شارك سعادة وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة يوم الأحد 23 سبتمبر 2018 في الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الانتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والدول المنتجة خارج "أوبك" بمناسبة مرور عامين على اجتماع الجزائر (2016) الذي أقر خفض الإنتاج من أجل إحداث التوازن في سوق النفط.
كما شارك سعادة الوزير بالمناسبة في حفل تكريم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قبل منظمة أوبك نظير جهوده في استعادة سوق النفط عافيتها بفضل نجاح اجتماع الجزائر في 2016.
ورافق سعادة السفير حسن بن ابراهيم المالكي، سفير دولة قطر في الجزائر، سعادة الوزير ونظيره الجزائري يوسف يوسفي بعد انتهاء الإجتماع إلى ولاية جيجل شمال شرق الجزائر، حيث يقع مركب منطقة "بلارة" للحديد والصلب، وهو مشروع جزائري قطري، تبلغ كلفته ملياري دولار أمريكي، بطاقة إنتاج ستبلغ نحو 4 ملايين طن سنويا بعد الإنتهاء من أعمال إنجاز المصنع في مايو 2019، وهي تقدر حاليا بنسبة 85 بالمائة.
ووصف سعادة الوزير السادة المشروع بأنه "صرح كبير ونموذج للتعاون ما بين دولة قطر والجزائر" لافتا إلى حرص حضرة صاحب السمو المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ورئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، على متابعة أشغال الإنجاز بصورة "حثيثة".
وقام سعادة الوزير يوم الإثنين 24 سبتمبر وسعادة سفير دولة قطر في الجزائر، حسن بن إبراهيم المالكي والوفد المرافق، بزيارة إلى بعض مناطق ولاية جيجل التي تعد منطقة سياحية بامتياز، حيث تجمع بين البحر والجبال والغابات والوديان.
وقد استقل سعادة الوزير والوفد المرافق له مع والي ولاية جيجل حافلة من عاصمة الولاية إلى غاية بلدية العوانة وزار ميناء المنطقة ثم قام بنزهة بحرية إلى غاية بلدية زيامة منصورية، عبّر خلالها عن إعجابه بالمقدرات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة.
وتوقع سعادة الوزير بأن يكون لهذه المنطقة مستقبل "واعد" في المجال السياحي.