الثقافة والتراث


الثقافة المزدوجة بين العربية والفرنسية سائدة في المجتمع الجزائري، وهناك استعمال مكثف للغة الفرنسية من قبل المواطنين خاصة بالمدن الشمالية الساحلية في الشارع برغم ترسيخ اللغة العربية في كل مراحل التعليم المدرسية والجامعية، وصدور عشرات الصحف اليومية الناطقة باللغة العربية، أما بالمدن الداخلية فاللغة العربية واضحة ونقية من المفردات الفرنسية.

يستمد التراث الجزائري أهميته من عمقه التاريخي حيث تحتفظ الجزائر بتراث أمازيغي كبير يعكس عادات وتقاليد قبائل البربر وقد تم في التعديل الدستوري الأخير إعتماد اللغة الأمازيغية لغة وطنية ورسمية في البلاد برغم انها غير مستعملة في الإدارة ولكن بدأت تدرس في المدارس مؤخراً، هذا بالإضافة إلى التراث العربي والإسلامي من مساجد وقصور ومعالــــم ومخطوطـــات وكتب في مختلف مجالات العلم والثقافةوالمعرفة، وتولي الدولة أهمية كبرى للحفاظ على الثراث الجزائري وحمايته.